قبيلة آل حميد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قبيلة آل حميد

منتدى يهتم بقبيلة آل حميد نسبها وفروعها وتاريخها-الشيخ جواد كاظم العلي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشجرات الانساب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كامل العروس الحسيني

كامل العروس الحسيني


المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 18/01/2013
العمر : 62
الموقع : السادة ال مير حسن العروس الحسيني

مشجرات الانساب Empty
مُساهمةموضوع: مشجرات الانساب   مشجرات الانساب Icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2013 4:27 am

نبذة مختصرة عن مشجرات الأنساب
من الأمور المهمة في علم الأنساب مشجرات الأنساب المتداولة عند الكثير من القبائل والعوائل والأسر وهي دليل ومستند على صحة نسب هذه القبيلة .
قال أبو حاتم الشريف :فبعضهم يظن أن كل مشجر مقبول بغض النظر عن صحة هذا المشجر ومن هو كاتبه وتاريخ كتابة هذا المشجر وهناك العديد من الأسر صارت لاتعترف بمشجراتها المنتشرة عند الصغير والكبير وصاروا يعدلون فيها لأنها غير متفقة مع قواعد النسابين
وبعض العوائل لديها مشجرات لكنها لاتتجرأ بنشرها ربما خوفاً من الطاعنين وربما لعدم رضاهم عن عمود النسب !أو خوفاً من الزيادة عليها وبعض القبائل والعوائل لديها أكثر من مشجر فصرنا لانعرف ماهو المعتمد من غير المعتمد !
طريقة الكتابة في الأنساب
قال ابن الطقطقي الحسني : وضع النسب على دفتين ينقسم إلى نوعين مشجر ومبسوط 00ولا أعرف من وضعه واخترعه 00فإن كان الشافعي قد اخترع المشجر فليس من ذكائه ببديع فما أظرف ما ابتدعه لقد قرب بعيده وسهل عليهم شديده .
والتشجير صنعة مستقلة مهر فيها قوم وتخلف آخرون فمن الحذاق فيها : الشريق قثم بن طلحة الزينبي 000الخ
قال ابن الطقطقي : الفرق الخفي بين المشجر والمبسوط أن المشجر يبتدأ فيه بالبطن الأسفل ثم يترقى أباً فأباً إلى البطن الأعلى والمبسوط يبتدأ فيه بالبطن الأعلى ثم ينحط ابناً فابناً إلى البطن الأسفل وخلاصة ذلك أن المشجر يقدم فيه الابن على الأب والمبسوط عكسه يقدم فيه الأب على الابن . الأصيلي في أنساب الطالبيين
قال المرعشي في مقدمة (لباب الأنساب):الشريف الحسين نقيب العلويين كافة ابن أبي الغنائم أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين أول من أسس نقابة العلويين وأول من تولاها وأول من كتب المشجر في النسب وسماه الغصون في آل ياسين، كشف الارتياب .
قال أبو حاتم الشريف :والكتابة على طريقة التشجير هي إحدى طرق التصنيف عند النسابين وما أكثر من صنف فيها والمقصود منها التسهيل على القارئ وتبسيط هذا العلم الذي يقوم على الأسماء والأسماء تتشابه فلذلك شرع بعض النسابين الكتابة بهذه الطريقة حتى لا يحصل الوهم لدى القارئ من كثرة الأسماء المتشابهة وكثير ممن صنف في المبسوط صنف في المشجرات والأكثر من النسابين كتب بالطريقة التقليدية وهي التي مشى عليها الزبيري وابن حزم والهمداني وابن عنبة وغيرهم كثير وهذه الطريقة هي المعتادة .
وسبب تشبيه شجرة النسب بالشجرة من حيث كثرة تفرعاتها وأغصانها وأوراقها وانتشارها وقوة أصولها,وفي السابق كان هناك متخصصين في فن التشجير على أشكال مختلفة وفي عصرنا الحاضر يوجد برامج في الكمبيوتر خاصة بالتشجير
فوائد كتابة المشجرات
وهذه المشجرات مهمة في:
1-ضبط النسب بطريقة ميسرة وسهلة.
2- حفظ النسب من الضياع .
3- حصر عدد القبيلة.
4- حصر الأسماء المتشابهة والأسماء المختلفة.
5-معرفة المعقب من غير المعقب.
6- صلة الأرحام تقوى وتزداد.
7-ربط الأبناء بالآباء.
8-معرفة قوة النسب ونصاعته وتأصله .
9-حفظ حقوق الورثة العصبة ومعرفة من يستحق الإرث ومن لايستحق ذلك .
من شروط كاتب المشجر
1- أن يكون--كاتبها من أهل الشأن ويكون معتنياً بالأنساب .
2-أن يكون أميناً فالخلاف الشخصي لامكان له عند النسابة .
3-أن يكون حاضر الذهن حتى لا يسقط اسمًا أو يضيف اسما كما حصل في بعض المشجرات المعاصرة المتداولة.
4- أن لا يكون النسب شاذا أو غير معروف ولا يخالف ماهو متفق عليه عند النسابين.
5- أن يكون شجاعاً فإن تبين به بالأدلة الدامغة والوثائق الثابتة أن هذا الفرع أو هذا الرجل دخيل على النسب وأن دخوله في القبيلة كان من باب الحلف فعليه الجهر بذلك .
6- عدم الاستعجال في كتابة المشجرات إلا بعد مرور فترة من الزمن حتى تكتمل المعلومة وتنضج ويكون المجال مفتوحاً للزيادة والنقصان والحذف والإضافة أما بعد نشرها واطلاع الناس عليها فيصعب بعد ذلك التغيير وقد يفقد النسابة مصداقيته كما حصل مع بعض النسابين المعاصرين .
قد يدرك المتأني بعض حاجته **وقد يكون مع المستعجل الزللُ
7- التوثيق والتصديق على مشجرات الأنساب ينبغي أن يكون للعارفين بالأنساب ولا يخضع للمحسوبيات والمجاملات والحزبيات ولا يكون سببا في تفرق القبيلة بل على العكس يكون سبببا في تجمعها.
8- التصديق على المشجرات يكون على الأصول دون الفروع ومن الصعوبة على النسابة أن يحيط بنسب كل قبيلة على التفصيل وإنما يكتفى بالمعرفة الإجمالية .
9- لاينبغي أن يكون للقبيلة أكثر من مشجرة مختلفة متناقضة.
فمثلاً تجد بعضهم ينتسب للحسن بن علي ومشجرة تنسبهم للحسين أو مشجرة تنسبهم لجعفر الطيار ومشجرة تنسبهم لعقيل بن أبي طالب رضي الله عنهما وهذاجمع بين الضدين والمتناقضين ولايمكن قبول المشجرتين بل لابد أن أحدهما صحيح والآخر باطل مختلق غير صحيح فإن أمكن الجمع من غير تعسف فلا بأس به وإلا لزمنا الترجيح
10- إذا اختلفت الوثائق والمشجرات تقدم الأقدم والأشهر والأوثق ولا ينبغي التعديل في المشجرات القديمة الموثقة إلا إن تبين عدم صحة ما في المشجر بالأدلة اليقينية الثابتة التي لاتقبل النقاش أو الجدال.
11- ينبغي عدم احتكار المشجرات العائلية ومن حق أي شخص من نفس الأسرة أن يعرف نسبه ويكون له صورة من النسخة الأصلية وكلما تعددت النسخ وتنوعت كان ذلك أدعى في انتشار النسب وصار من الصعوبة ضياع نسب القبيلة أو الأسرة فبعضهم يبخل على أبناء عمومته ويستأثر بالمشجر الأصلي ولا يسمح بتصويرها وتداولها لدى أبنا ء عمومته فكان ذلك سببا في التفرق. وربما ضاعت النسخة الأصلية أو احترقت أو أكلتها الأرضة فيحصل بفقدانها ضرر عظيم وهذا أمر مشاهد وملموس فكم من أسرة ضاع نسبها وجهل أمرها بسبب التصرف الخاطئ من مالك المشجر.
12- لابد من التمييز بين الخط الأصلي القديم في المشجر وما أُدخل على النسب في المشجر وقد حصل بسبب هذا الكثير من الإشكالات والخلافات قد تؤدي إلى أمور لاتحمد عقباها كما هو مشاهد وملموس فبعضهم يضيف اسماً ولا يبين ذلك ثم يحصل التسليم بهذا الاسم المضاف ويظن من يظن أنه من الأصل وهو عكس ذلك.
من أشهر كتب المشجرات:
شجرة الحسن بن أبي نمي بن بركات \محمد السمرقندي
وكتاب المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف \للحسيني النجفي
شجرة في أنساب العرب \للوادي آشي
وكتاب تاريخ السلسلة الذهبية في الشجرة الشيبية \لعبد الستار البكري الصديقي
والشجرة الشما التي أصلها ثابت وفرعها في السما (في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وعشيرته)\ لمحمد الزكي المدغري العلوي السجلماسي
مشجر الاصيلى\ للسيد فخر الدين محمد بن على الطباطبائى المعروف بابن الطقطقى
الشجرة المباركة في أنساب الطالبية \للرازي لمحمد بن عمر
الشجرة الأترجية في سلالة السادة البرزنجية\ للبرزنجي جعفر المدني
شجرة في أنساب بني عبد السلام بن مشيش الإدريسي \لأحمد بن علي الشريف
روضة الألباب وتحفة الأحباب في نسب النبيّ وآل بيته الأطياب \لمحمّد بن عبدالله بن عليّ بن الحسين بن المؤيّد الزبيدي اليماني (ت 1031هـ)
أنساب آل أبي طالب\ للنسابة جعفر الأعرجي الحسيني
الأنساب المشجرة\ لابن طبا طبا الحسني
الفلك المشحون في أنساب القبائل والبطون \لابن معية الحسني
ومن أشهر كتب المشجرات المعاصرة كتاب (الأغصان في مشجرات أنساب عدنان وقحطان ) للسيد علي الفضيل.
وكتاب المشجرات او مشجرات آل الرسول فى انساب العلويين فى مجلدات عدة للسيد شهاب الدين بن محمود بن على الحسينى المرعشى التبريزى المعاصر بقم .
وكتب المشجرات كثيرة وليس المقصود الحصر وإنما هو للتقريب والتوضيح والاختصار
أشهر المشجرات العائلية :
توجد عند الكثير من القبائل والعوائل مشجرات نسب خاصة بالأسرة تكون هي مستند القبيلة في الانتساب ويكون كاتب المشجر معروفا ومعلوما في تلك البلاد وربما يكون صاحبها من نفس العائلة وربما يكون من عائلة أُخرى وهي بالعشرات من ذلك مثلاً :
ومشجرة الأشراف ذوي هجار القتادات في نصف القرن الثالث عشر الهجري وهي العمدة عند الهجارية.
ومشجرة السادة آل باعلوي لعيدروس الحبشي .
مشجر نسب السادة آل كاف لأحمد بن عبدالله الكاف العلوي.
مشجرة الشريف سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد.
ومشجرة الجعافرة السليمانيين.
ومشجرة الشريف علي الكريمي.
وشجرة الري في عقب أبي نمي لآل غالب.
ومشجر السادة الأدارسة .
مشجرة السادة السنوسيين.
الشجرة الكتانية الكبرى لعلي الكتاني الحسني.
ومشجر الأشراف العلويين حكام المغرب.
ومشجرة الأشراف ذوي عيسى الوفائي.
وكثير من الأشراف والسادة لديهم مشجرات في العراق والشام ومصر والمغرب والخليج والحجاز ونجد وجازان وهناك عوائل كثيرة من غير الأشراف لديهم مشجرات محفوظة
راجع:
1-طبقات النسابين
2-الإيضاح والتبيين
3-الأعلام للزركلي
4-كشف الارتياب للمرعشي
5- الذريعة
ملاحظات مهمة:
1-هناك كتاب بعنوان الشجرة في أحوال الرجال لمؤلفه الحافظ الجوزجاني إبراهيم بن يعقوب السعدي شيخ النسائي والترمذي ,وهذا الكتاب يتعلق بعلم الحديث وليس له ارتباط بعلم الأنساب
2-الشجرية فرع من فروع الأشراف منسو ب إلى شجرة وهي قرية أول من نسب إليها القاسم بن زيد .
3-ابن الشجري ( أبو السعادات هبة الله بن علي العلوي البغدادي) لقب بذلك لشجرة كانت في دارهم ليس في البلد غيرها وقيل نسبة إلى بيت الشجري من قبل أمه.
4- مصطلحات النسّابين التي يتداولونها في كتبهم اصطلاحات خاصّة ، ويشترك في استعمالها مصنّفوا المشجر والمبسوط ، وشروط كاتب المشجر مهمه ولا يقدم على عمل المشجر إلا من تنطبق عليه تلك الشروط .
5-المشجر والمبسوط كلها تأدي الغرض , مع أن الفروق الظاهرة المشاهدة بينهما كثيرة ، وخلاصة ذلك أنّ المشجر يقدّم فيه الابن على الأب ، والمبسوط عكسه يقدّم فيه الأب على الابن ويصطلح على كتب المشجرات ببحر الأنساب وهو اصطلاح شائع يسمّى به كلّ كتاب مشجر في النسب .لكن الآن يصعب الربط في كثير من الأنسـاب خاصة المتأخرة في وقتنا الحالي , لذا أرى الأكتفاء بإدراج الجوامع التي تضم الفروع ومن ثم الفروع وما يندرج تحتها بشكل مبسط على شكل طبقات , وتقسيم الطبقات معروف , فقد قسّموا الطبقات إلى ستّ وهي الشعب وهو أعلاها ، ثمّ القبيلة ، ثمّ العمارة ، ثمّ البطن ، ثمّ الفخذ ، ثمّ الفصيلة ، واستدلوا على صحّة هذا التقسيم ببعض آي الذكر الحكيم وبعض الأحاديث النبوية ، وشواهد من الشعر العربي ، وقد جمع هذه الطبقات الشاعر محمّد بن عبد الرحمن الغرناطي وفسّرها بقوله :

الشعب ثمّ قبيلة وعمارة *** بطن وفخذ والفصيلة تابعه

فالشعب مجتمع القبيلة كلّها *** ثمّ القبيلة للعمارة جامعه

والبطن تجمعه العمائر فاعلمن *** والفخذ تجمعه البطون الواسعه

والفخذ يجمع للفصائل هاكها *** جاءت على نسق لها متتابعه

فخزيمة شعب وإنّ كنانة *** لقبيلة، منها الفصائل شائعه

وقريشها تدعى العمارة يا فتى *** وقصي بطن للعمارة تابعه

ذا هاشم فخذ، وذا عباسها *** كنز الفصيلة لا تناط بسابعه
6- قاعدة ابن خلدون في ضبط عدد الاباء وتحقيق الانساب
ومحصلتها: أن تحسب الفترة ما بين السائل عن نسبه وجدّه الأكبر، ثم تتم قسمة عدد القرون على 3. والناتج سيكون مطابقاً لعمود النسب أو قد يكون أقل أو يزيد بمعدل طفيف جداً (في حدود 2 ألى 3 ) يقول ابن خلدون في تاريخه :
"إذا كنت قد استربت فى عددهم، وكانت السنون الماضية منذ أولهم محصلة لديك، فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الآباء، فإن نفدت علي هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحيح، وإن نقصت عنه بجيل فقط غلط عددهم بزيادة واحد فى عمود النسب، وإن زاد بمثله فقط سقط واحد. وكذلك تأخذ عدد السنين من عددهم إذا كان محصلاً لديك".
قال الحافظ ابن حجر:
"ولقد اعتبرنا بها أنساب كثير ممن انسابهم معروفة فصحّت، وأنساب كثيرٍ ممن يتكلم في انسابهم فانخرمت".
وقد نقل السيوطي في كتابه نظم العقيان في أعيان الأعيان، ما قاله البقاعي في معجمه:
"ومن القاعدة التي سمعتها من حافظ العصر أبن حجر ونقلها عن قاضي القضاة ابن خلدون في إمتحان الانساب، إنه يجعل لكل مائة سنة ثلاثة رجال، وإنه أمتحن بها أنساباً كثيرة من ذوي الانساب الثابتة فلم تخرم وأما غيرهم فلا تكاد تصح فيهم".
ملاحظة:هذا الموضوع منقول بتصرف مع بعض الاضافة للفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشجرات الانساب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم الانساب (الجينولوجيا)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قبيلة آل حميد :: المكتبة-
انتقل الى: